10 حقائق مثيرة عن تمثال الحرية


1- بنى تمثال الحرية  على غرار برج إيفل .

 تمثال الحرية
 يعد تمثال الحرية  رمز يمثل الولايات المتحدة  الأمريكية  فى العالم كله , و هناك بعض الأشخاص الذين قد يندهشون من كون تمثال الحرية   قد صنع فى فرنسا  على الرغم من كونها حقيقة معروفة للغاية عن التمثال.
 عرف عن تمثال الحرية  أنه وجد كنوع من الترحيب لإستقبال المهاجرين عند وصولهم للولايات المتحدة الأمريكية   عبر مدينة نيويورك  و لكن من الغريب أيضاً أن إنشاء التمثال تم قبل بدء الموجة الأولى من الهجرة للولايات المتحدة .

في اي عام بني تمثال الحرية ؟

 صنع التمثال فى وقت قياسى , بدأت المناقشات حول صناعة التمثال فى 1860 و فى 1870 بدأ بناء التمثال فى البداية تم الإنتهاء من الذراع و الشعلة التى يحملها و رأس التمثال و ذلك خلال عامى 1876 و 1877 ثم تم عرضها على الملأ من أجل جمع المال لإكمال بنائه و تم الإنتهاء منه كاملاً فى عام 1886.
 صمم وبنى تمثال الحرية   بواسطة فريدريك أوغسط بارتولدى (Frédéric Auguste Bartholdi) بمساعدة هندسية من جوستاف أيفل (Gustave Eiffel) و الذى إشتهر بسبب صنعه برج أيفل  الموجود فى باريس و الذى كان مهماً لتوفير هيكل معدنى كبير يصلح للنحت.
 كان بارتولدى (Bartholdi) يريد بناء التمثال مثل أى مبنى معتاد و لكن مع خبرة أيفل  الذى كان يستطيع العمل مع المعادن قرر أن يتم نحته فى المعدن و بالتالى تقرر أن يتم صناعة التمثال كاملاً فى فرنسا  ثم شحنه إلى الولايات المتحدة  فى حين أنه لو كان إلتزم بخطته الأولية فكان سيضطر لبناء التمثال فى جزيرة الحرية الموجودة على ميناء نيويورك .
2- عرض تمثال الحرية  فى البداية فى فرنسا  لمدة 6 شهور.
 بدأ بارتولدى (Bartholdi) و أيفل  العمل معاً على هيكل التمثال و التأكد من أن الجلد الذى سيضعونه على الهيكل يتناسب تماماً مع الهيكل نفسه , كان ذراع التمثال الذى يحمل الشعلة أول جزء بدء صناعته  , و فى عام 1876 كانت الذكرى المائة على إعلان الإستقلال و لم يكن هناك وقت أنسب من هذا للبدء فى صناعة جسد التمثال الذى سيرمز فيما بعد إلى الحرية و الإستقلال .
 كان من المفترض أن تعرض الذراع فى المعرض المئوى فى فيلادلفيا  فى عام 1876 و مع ذلك فقد تأخر وصولها ووصلت فى أغسطس بعد بداية المعرض , و كان بارتولدى قد إنتهى من الذراع و كان يريد عرضه ليكون بمثابة دعاية لجميع مزيد من المال لإكمال التمثال .
 تعد معرفة أن جزء من التمثال كان فى الولايات المتحدة  قبل عشر سنوات من الإنتهاء من التمثال تعد من الحقائق المفاجئة أيضا عن التمثال , فبعد فيلادلفيا  نقلت الذراع إلى نيويورك  حيث عرضت فى متنزه ماديسون سكوير (Madison Square Park) حتى عام 1882 و بعد ذلك تم إعادتها لتنضم لباقى التمثال فى فرنسا  قبل أن يتم شحنها مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية .
 كانت رأس التمثال ثانى جزء يتم الإنتهاء منه فى عام 1877 و كان بارتولدى  يريد إستخدامه كما فعل فى الذراع فقام بعرضه فى معرض باريس (Paris World’s Fair) العالمى فى 1878 و أدى ذلك إلى جعل الكثير من الفرنسيين متحمسين للغاية بشأن مشروع التمثال.
 فى عام 1888 تدخل القدر فأصيب بارتولدى بالمرض و توفى فحل محله أيفل  الذى قام بتصميم نظام دعم للتمثال من خلال برج بداخله , و بعد الإنتهاء من التمثال فى فرنسا  تم تقديمه لسفير الولايات المتحدة فى 4 يوليو 1884 , و لم تتم الإتفاقات لنقل التمثال حتى يناير 1885 و بالتالى نجد أن تمثال الحرية وقف لمدة 6 اشهر فى فرنسا  قبل نقله .
3- بيعت نماذج مصغرة من تمثال الحرية  قبل الإنتهاء من صنعه.
 تمثال الحرية
 ربما تعد أكثر الحقائق إدهاشاً عن تمثال الحرية  هى أن التذكارات عنه كانت تباع قبل فتح محل الهدايا فى جزيرة الحرية  ! و كان ذلك فى سبيل تجميع الأموال لإكمال بناء التمثال فتم صنع تذكارات للتمثال لتباع قبل الإنتهاء من صنعه.
 كانت الجهود لجمع التبرعات هائلة و شملت بيع النماذج المصغرة , المطبوعات و تذاكر السفر لورشة العمل حيث كان يصنع التمثال بالإضافة إلى سحوبات على جوائز .
 جمعت التبرعات لبناء التمثال فى كلاً من فرنسا  و الولايات المتحدة الأمريكية  و ربما يعد هذا بمثابة دليل على العرقة الوثيقة بين فرنسا  و الولايات المتحدة  , و إلى جانب التبرعات الفردية نجد أن الحكومة الفرنسية ساهمت بالتبرع لبناء التمثال فى حين قدمت الولايات المتحدة  الجزيرة التى وضع عليها التمثال و أطلق عليها جزيرة الحرية  .
 4- يمجد تمثال الحرية  إنتصار الإتحاد (Union) فى الحرب الأهلية (the Civil War).
 واحدة من الحقائق الغير مؤكدة عن التمثال هو سبب بنائه حيث هناك قصة تقليدية تشير إلى أن رينيه دوليه بولاى (René de Laboulaye) الليبرالى المعروف فى فرنسا  هو من نادى بضرورة إنشاء تمثال لتمجيد الإتحاد عقب الحرب الأهلية (the Civil War) فى الولايات المتحدة  .
 فى ذلك الوقت كانت فرنسا  فى ظل حكم نابليون الثالث (Napoleon III) و كان الشعب الفرنسى يرغب فى الحرية و الإستقلال التى وصل إليها الشعب الأمريكى فى الولايات المتحدة  , كان إقتراح بولاى (boulaye) بمثابة إعلان ولائه للولايات المتحدة كما كان يعد تعبيراً عن رغبة الفرنسيين فى الديمقراطية التى وعدوا بها و لم يحصلوا عليها حتى الأن.
 إستوحى بارتولدى فكرة بناء التمثال من تعليق رينيه دوليه بولاى (René de Laboulaye) و على الرغم من نية بارتولدى لبناء التمثال إلا أنه لم يكن قد أخبر رينيه دوليه بولاى (René de Laboulaye)  بذلك , و فى النهاية شكل رينيه دوليه بولاى (René de Laboulaye) و بارتولدى توحد فرنسى- أمريكى فى 1875 لتجميع الأموال لإتمام مشروع التمثال.
 قام رينيه دوليه بولاى (René de Laboulaye) بإرسال خطابات إلى بارتولدى و التى أثبتت رغبته فى توليد حماس الولايات المتحدة  تجاه المشروع . كان بارتولدى هو أول من رصد الجزيرة التى ستصبح فيما بعد جزيرة الحرية  , أما يوليسيس غرانت (Ulysses S. Grant) هو من أخبر بارتولدى أن الولايات المتحدة ممكن أن توفر هذه الجزيرة بالفعل للتمثال .
5- صنعت فرنسا  التمثال بينما قامت الولايات المتحدة  ببناء قاعدته .
 عندما حدث التوحد الفرنسى- أمريكى لتجميع الأموال لبناء التمثال كان من المتفق أن تقوم فرنسا  بصنع التمثال فى حين أن الولايات المتحدة  كان عليها أن توفر أرض الجزيرة التى وضع عليها بالإضافة لقيامها ببناء قاعدة التمثال و هذه أيضاً من الحقائق التى تدل على العلاقة الوثيقة بين فرنسا  و الولايات المتحدة .
 قامت الولايات المتحدة  ببناء القاعدة و هى كبيرة للغاية حتى تتحمل حجم التمثال الهائل و كبر حجمها هذا جعلها تشبه المبنى الكبير بمفردها , و تم بناء القاعدة داخل فورت وود  و الذى كان قاعدة عسكرية على شكل نجمة فى الجزيرة التى أصبحت فيما بعد جزيرة الحرية  .
 كان التصميم الأصلى لقاعدة التمثال أن يكون طولها 114 قدم أو 35 متر و مصنوعة من الجرانيت و لكن نظراً لضيق الميزانية تم تخفيضها إلى 89 قدم أو 27 متر و مصنوعة من الخرسانة المصبوبة , و كانت هذه القاعدة الخرسانية الأكبر فى العالم فى الوقت الذى تم الإنتهاء منها فيه فى عام 1886.
6- كانت الجزيرة التى يطلق عليها الأن جزيرة الحرية (Liberty Island) تدعى جزيرة بيدلو (Bedloe) .
 تمثال الحرية
 بعض من الحقائق الأقل شهرة عن التمثال تتعلق بجزيرة الحرية الموجود فيها التمثال فقد سميت الجزيرة بجزيرة الحرية  بعد وضع التمثال فيها أما قبل ذلك فى 1600 كانت هذه الجزيرة جزء من مجموعة جزر بما فى ذلك جزيرة إليس (Ellis Island) و كانت تلك الجزر تسمى جزر المحار (the Oyster Islands) و ذلك لإحتوائهم على أعداد هائلة من المحار و كانت تلك الجزيرة تسمى جزيرة المحار العظيمة (The Great Oyster Island)  .
 هزم البريطانيون فورت أمستردام  (Fort Amsterdam) فى المكان الذى أصبح فيما بعد نيويورك  فى 1664, قام نقيب بريطانى ببيع الجزيرة لإيزاك بيدلو (Isaac Bedlow) فى 1667 و فى النهاية فى عام 1753 عرضت الجزيرة للبيع تحت إسم بيدلو  , و فى عام 1758 قامت مدينة نيويورك   بعرض الجزيرة للبيع بعد ان كانت تستخدم كمكان للحجر الصحى للأشخاص المصابين بمرض الجدرى و فى عام 1800 تم إعطائها للحكومة الفيدرالية لبناء حصن .
 المبنى الذى أصبح مسمى فورت وود (Fort Wood) مع بنائه الفريد على شكل نجمة بدأ بنائه فى 1806 و إنتهى فى 1811 و تم تسميته فورت وود  فى 1813 تيمناً بالكولونيل إليزار ديربى وود (Eleazar Derby Wood) و الذى كان بطلاً فى الحرب فى 1912 .
 7- صنع جلد تمثال الحرية  من النحاس .
 لون تمثال الحرية أخضر و ذلك نتيجة للأكسدة التى حدثت بمرور السنين للتمثال نظراً لكون جلده من النحاس , كان تمثال الحرية لونه نحاسى حتى عام 1902 و لكن عندما بدأ التمثال بالأكسدة تحول لونه بالكامل للون الأخضر بحلول 1906 .
 المهندس الأصلى للمشروع فيوليه لو داك (Viollet-le-Duc) و الذى كان معلم وصديق بارتولدى قام بأقتراح الأدوات و الطرق لتشكيل لوحات كبيرة للغاية من شأنها تزيين بشرة سيدة الحرية , فى التخطيط الأول لتمثال الحرية إقترح فيوليه لو داك (Viollet-le-Duc) أن يتم تشكيل بشرة التمثال من ألواح نحاسية كبيرة حيث يتم تسخينها و طرقها بالمطرقة لتشكيل شكلها و كان هذا القرار مناسب تماماً لأن حجم التمثال هائل و النحاس معدن خفيف مما سيجعله مناسب للإستخدام .
 8- يبلغ طول أنف التمثال حوالى 4 أقدام .
 يبلغ طول التمثال أكثر من 150 قدم أى أكثر من 45 متر بالإضافة إلى طول قاعدته نجد أن تمثال سيدة الحرية (Lady Liberty) يقف على إرتفاع أكثر من 300 قدم أى أكثر من 90 متر طوله و يطل على ميناء نيويورك.
 كثير من الأشخاص و خصوصاً الأطفال يحبون هذه الحقائق الرائعة حول النطاق الواسع الذى يشغله تمثال الحرية  , فعلى سبيل المثال نجد أن طول أنف التمثال يبلغ 1.5 متر أما الذراع الحامل للشعلة و الذى قضى وقتاً فى فيلادلفيا  و متنزه ماديسون سكوير (Madison Square Park) قبل أن ينضم لباقى التمثال فى فرنسا يبلغ طوله 42 قدم أى أكثر من 12 متر و هذا يفسر سبب رغبة بارتولدى فى عرض هذه الذراع لأن ذراع بهذا الحجم الهائل ستتحدث عن نفسها أكثر من أى نوع أخر من الدعاية.
 أما بالنسبة لوزن التمثال فنجد أنه يزن منفرداً حوالى 450 ألف باوند أو ما يعادل 200 طن فى حين أن بشرة التمثال المصنوعة من النحاس تزن 60 ألف باوند أى ما يعادل 27 طن .
 9- صنع شكل تمثال الحرية  على غرار ليبرتاس (Libertas) الإله الرومانى .
 تمثال الحرية
 صنع شكل التمثال على غرار الإله الرومانى ليبرتاس  و الذى يمثل الحرية , ليبرتاس  هو أيضاً الأساس لولاية كولومبيا  و التى كانت تعد الرمز الأنثوى للولايات المتحدة  و لكن أصبحت فى عداد النسيان بعد عام 1920 حينما أصبح تمثال الحرية هو التجسيد الأنثوى للولايات المتحدة الأمريكية  .
 و للإعتراف بفضل كولومبيا  فقد أستخدمت فى المنشورات خلال الحرب العالمية الأولى و التى تم توزيعها لطلب المساعدات من أجل الحرب و لكن هذا كان نفس الوقت الذى بدأت فيه الحكومة لإستخدام تمثال الحرية  لطلب المساعدات.
 و قد كان ليبرتاس  أو سيدة الحرية (Lady Liberty) تستخدم كرمز فى الولايات المتحدة  قبل بناء التمثال , كانت توضع على العملات المعدنية و فى الأعمال الفنية بالإضافة إلى التمثال الموجود فوق مبنى الكابيتول (Capitol) فى الولايات المتحدة  حيث قام توماس كراوفورد (Thomas Crawford) ببناء تمثال الإستقلال و هو التمثال الموجود على قمة مبنى الكابيتول .
 يعد تقدير لبارتولدى أن يصبح هذا التمثال رمز للولايات المتحدة   , و قد ساهمت جهود جمع التبرعات التى أجريت فى فرنسا  و الولايات المتحدة  أن تساعد على شهرة هذا التمثال حتى أنه عندما شحن التمثال من فرنسا   للولايات المتحدة  جاء الكثير من الناس لرؤية السفن التى تحمله فى أثناء إبحارها فى الميناء.
 10- حدث تغيرات قليلة فى شكل التمثال على مدار المئة و عشرون عاماً منذ صناعته .
 على الرغم من كون عمر التمثال أكثر من 120 عام و هى مدة طويلة للغاية ولابد من أن يحتاج أى تمثال فى هذا العمر لتجميل و كان هذا بمثابة إمتحان إلى بارتولدى و أيفل  و نجحوا فيه حيث أن هذا التمثال لم يحتاج لأى ترميم , تم إحداث تجميلات قليلة جداً على التمثال و لكن هناك تجميل واحد نشكر الله أنه لم يحدث حيث أراد الكونغرس تجميع الأموال لطلاء التمثال و لكن قرر المهندسين أن الأكسدة التى حدثت للتمثال لا تضر هيكله فتم التراجع عن هذا القرار .
 فى عام 1916 تعرض التمثال للضر من خلال عمل تخريبى من قبل الألمان و معظم التخريب تم فى الذراع الذى يحمل الشعلة و تم إصلاح التمثال و لاحقاً فى نفس العام تم إضافة الإضاءة الكهربية لتنوير النصب من الأسفل.
 منذ ذلك الحين تلقت سيدة الحرية (Lady Liberty) العديد من الإصلاحات بما يتضمن هيكل كامل لها فعلى الرغم من كون أيفل  قام بتصميم الهيكل من أفضل المواد التى كانت موجودة حينها إلا أنه بعد سنوات عديدة بدأت تظهر علامات تأكل الحديد تحت طبقات الطلاء و بالتالى حظيت سيدة الحرية على هيكل كامل من الفولاذ المقاوم للصدأ فى 1980.
 يعد تمثال الحرية  رمز هام للولايات المتحدة  لذلك تم إغلاقه عقب أحداث 11 سبتمبر و تم فتح الجزيرة لاحقاً فى عام 2001 و لكن لم يتم السماح بدخول الأفراد لزيارة داخل قاعدة التمثال حتى عام 2004 , و فى عام 2009 فتح التمثال مرة أخرى مما مكن لأعداد هائلة من الأشخاص من رؤية داخل التمثال كل يوم .
 من الحقائق المدهشة أيضأ للتمثال هو الكتابات على اللوحة الموجودة فى اليد اليسرى لسيدة الحرية حيث نجد أنه مكتوب عليه تاريخ إعلان الإستقلال و هو 4 يوليو لعام 1776 و كل ذلك بفضل عبقرية بارتولدى  , هندسة أيفل  , التفانى فى جمع التبرعات و كرم الكثير من المساهمين أصبح تمثال الحرية  رمز للولايات المتحدة الأمريكية   فى العالم كله .
 ملخص حقائق تمثال الحرية
 يعلمنا وجود تمثال الحرية  عن أهمية الحرية و الإستقلال بالنسبة للولايات المتحدة , كما يعلمنا عن العلاقة المميزة و الوثيقة بين فرنسا  و الولايات المتحدة  .
 تمثال الحرية  و الذى يسمى فى بعض الأحيان سيدة الحرية  و المستقرة الأن فى جزيرة الحرية  التى سميت تيمناً بها جابت العالم قبل وصولها لفرنسا  قبل أن يتم إعادة شحنها للولايات المتحدة  و لذلك يعد هذا التمثال واحداً من الأشياء التى من شأنها ان تحمس الأطفال للتاريخ.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة